السبت، ٥ ديسمبر ٢٠٠٩

ونسى حضرته ماأنفقه شعب الغوغاء من مال وسلاح




ممكن ترجع ويايا لمنتصف القرن العشرين؟؟وبالتحديد فى أوائل الستينيات؟
أظن طلبى سهل ومجاب وتحقيقه رهن بأن تكون فى خريف العمر أو كما
يشاع بين العواجيز ...زمن العمر الجميل!
وإذا كان لكل شىء سبب فسبب تلك الرحلة التى ستأخذنا إلى الوراء 
هو ما سوف نتذكره فى تلك ألأيام حيث كان جمال عبد الناصر ينفخ وبقوة
مناديآ بما كان يعرف بمشروع الوحدة العربية،أو مبدأ القومية العــــــربية
والذى ناضل كثيرآ من أجله ماديآ ومعنويآ وكان لديه ألأحلام العريضة
بأنه فى يوم ما سوف يلتف العرب حول مائدة حقيقية تجمعهم وتوحدهم
وأن يتم التنازل منهم طواعية واختيارآ عما يسود بينهم من خلافات أو
مشاحنات كانت تودى بوحدتهم وتفرق بين جمعهم.
استنزف رئيس مصر مقدراتها كى يحقق الحلم ،وانفق من أرصدة مصر ما
جعلها تنفذ إلى عالم الحاجة والإفتقار،واضطر غير آسف وبلا تخطيط مسبق
أن يتنازل عن أرصدة مصــــــر فى بنوك انجلترا ورصيدها الذهبى كى 
ينفق على بعثات عسكرية مرة إلى اليمن ومرة إلى سوريا تحت ستار الوهم
الذى يترجم إلى الوحدة العربية!
أما مالايغفل أو نستطيع نسيانه فهو تقديم العون المادى والعسكرى إلى 
دولة الجزائــــــــر التى كانت فى حالة استنفار وثورة ضد الفرنسيين الذين
كانوا يجثمون على صدرها فى حالة إحتلال ووئد للحريات.
وقد كان رئيس مصر أكثر من كريم حين كان يرسل السفن المحملة بالسلاح
والعتاد الحربى للجزائريين كى يتحقق النصر على المحتل الفرنســــــــى
وقد كان النصر فى جانب جبهة التحرير الجزائرية وتحقق الإفراج عمن 
نالهم الخطف أثناء رحلتهم الجوية وفى مهمة ثورية ونالت الجزائر
إستقلالها واكتسبت حريتها أولآ بفضل جهاد مليود ونصف شهيد روت
دماؤهم أرض بلادهم وثانيآ من جراء المساعدة التى كان الأستمــــــــرار
طابعها من مصـــــــــــر ومن شعب مصر وعلى حساب مقدراته ورفاهيته
ماأثار شجونى وقرفى الشديدين أن رئيس وزراء الجزائر يتهم سلوك
المصريين بالغوغائية؟؟وعدم التحضر،وأنهم بصمتهم وعدم الرد على 
الغوغائيين يكونوا فى موقف صلب وأقوى من المصريين؟؟
بالذمة ده جزاء المصريين؟؟الذى يشهد ذهبها وسلاحها على أنه بدون
هؤلاء الغوعاء ماكان رئيس وزراء الجزائر منجعصآ ألآن علــــــــــــــى
كرسيه يقذف بالتصريحات الغير مؤدبة والمقرفة يمنة ويسرة.!
آآآآه يأأأأأعــــــــــــــــــــــــــــــــــرب؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق